أفضل تطبيق رصد الزلازل لحماية نفسك

ترك لنا عام 2015 سلسلة من الزلازل المدمرة التي هزت نيبال وأفغانستان واليابان وماليزيا وتشيلي، مما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وتكبد أضرارًا بمليارات الدولارات.

أدى انتشار هذه الزلازل إلى جعل الناس يتحدثون عن "الزلزال الكبير" - وهو زلزال قوي من المتوقع أن يضرب أمريكا الشمالية أو جنوب شرق آسيا خلال حياتنا، وقامت العديد من البلدان بإجراء تدريبات على الزلازل وأشكال مختلفة من أنشطة الاستعداد للكوارث تحسبًا لهذا الزلزال الكارثي المحتمل.

وقد حشدت شركات التكنولوجيا أيضًا، عددًا من التطبيقات في السوق التي يمكن أن تساعد في توفير المعلومات والاتصالات في حالة وقوع زلزال، أو أي كارثة طبيعية أخرى أو من صنع الإنسان.

وقال تشارلز فرانسيس ريختر، مخترع مقياس ريختر الشهير: “فقط الأغبياء والكذابين والمشعوذين هم من يستطيعون التنبؤ بالزلازل” على الرغم من أن مناطق خطر الزلازل معروفة، إلا أنه من الصعب تحديد متى سيحدث الزلزال.

لقد كرّس مئات العلماء حياتهم للتنبؤ بالزلازل، لكن لم ينجح أي منهم، وخلافًا للطقس، فإن إرسال كتيبة من الأقمار الصناعية لمراقبة ما يحدث تحت الأرض أمر معقد، وسيكون من الضروري بعد ذلك تجميع القياسات على مدى عدة عقود، وهي الطريقة الوحيدة لإجراء عمليات المحاكاة وبالتالي التنبؤات.

ويعمل الباحثون، على وجه الخصوص، على جيل جديد من أجهزة الاستشعار الزلزالية ولكن النتائج ليست مرضية بعد.

وفي هذه الأثناء، ومن خلال بعض التطبيقات تنبيه بالزلازل نحاول بشكل أساسي تحذير الناس في أسرع وقت ممكن من حدوث هزات أرضية، لأن أدنى دقيقة، وأقل ثانية يتم إنقاذها يمكن أن تنقذ الأرواح، على سبيل المثال، باستخدام مبدأ التنبيه بالاختطاف، من الممكن تحذير جميع الهواتف الموجودة في منطقة معينة من أن الأرض سوف تهتز.

يجب أن تعلم أن جميع الهواتف المحمولة تقريبًا تحتوي اليوم على مستشعر للحركة حساس بدرجة كافية لاكتشاف الموجات الزلزالية، ولكن بما أن هذا الكشف قد تم دمجه الآن من المصنع في جميع هواتف Android المحمولة، فإن هذا يجعل من الممكن الاعتماد على آلاف الهواتف، على وجه الخصوص أولئك الأقرب إلى مركز الزلزال لمنع أي شخص آخر.

مرة أخرى، هذا ليس توقعًا، بل تنبيه، اعتمادًا على مكان وجودك، قد يكون لديك بضع ثوانٍ فقط للتحضير، لكن قد يكون كافيًا أن تحتمي تحت الطاولة مع أحبائك.